لماذا يفشل الطلاب؟

يعود فشل العديد من الطلاب إلى عدة أسباب مختلفة. يمكن أن تكون الأسباب المحتملة لفشل الطلاب متعددة ومتنوعة، منها ما هو داخل البيت أو المدرسة أو خارجها ومن بينها:

1. الحاجة إلى تطوير المهارات الدراسية:

يحتاج الطلاب إلى استخدام مجموعة من المهارات الدراسية لتحقيق النجاح في دراستهم. إذا تم تزويد الطلاب بهذه المهارات بطرق بسيطة وسهلة التطبيق، فإنه يصبح أسهل على الطلاب استخدامها والاستفادة منها. يصل العديد من الطلاب إلى نقطة في حياتهم الدراسية يجدون أنفسهم في حاجة إلى تحسين مهاراتهم الدراسية بشكل جذري من أجل ضمان استمرارية تقدمهم الأكاديمي بشكل صحيح. وهذا ما يجب التنبه اليه بأسرع وقت ممكن وقبل فوات الأوان.

2. الخوف من الأخطاء:

يسيطر الخوف من ارتكاب الأخطاء على العديد من الطلاب ويمنعهم من تحقيق التفوق الدراسي أو تأديه دورهم على أكمل وجه. ومع ذلك، يجب أن يتعلم الطلاب أن ارتكاب الأخطاء وتعلم الدروس منها هو جزء طبيعي من عملية التعلم. من المهم أن يفهم الطلاب أن الفشل والأخطاء ليست نهاية العالم، بل هي فرصة للنمو والتحسن. هنالك طرق عديدة يتغلب فيها الطالب على الخوف المتزايد في وقت الامتحان. على الطالب أن يحاول بشكل جاد أن يسعى إلى التغلب من خوفه وتجاوزه وأن لا يجعل منه عائقًا يؤثر على مساره التعليمي.

3. انعدام الدعم من الأهل والمدرسين:

يلعب الدعم الذي يحصل عليه الطلاب من الأهل والمدرسين دورًا هامًا في تحسين أدائهم الدراسي. إذا تعذر على الطلاب الحصول على الدعم اللازم من الأهل والمدرسين، فإن ذلك قد يؤثر سلبًا على أدائهم في المدرسة وقدرتهم على تطوير مهاراتهم الدراسية.

4. رفقاء السوء:

اختيار الأصدقاء المناسبين له تأثير كبير على أداء الطلاب الدراسي. إذا كانت صحبة الطالب تتألف من أشخاص يثبطون من تحصيله الأكاديمي، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير نظرته للمستقبل وتشتيت انتباهه وتركيزه. قد يؤثر رفقاء السوء أيضًا على اختيارات الطالب للأنشطة والفعاليات في وقت الفراغ، مما يؤدي إلى مزيد من الانشغال بأنشطة غير مفيدة وغير مجدية. وهنا نجد أن مساعدة الطالب وتوجيهه ضرورية الاستعادة تركيزه واعادته الى المسار الطبيعي.

من أجل مساعدة الطلاب على تجنب الفشل الدراسي، ينبغي تشجيعهم على استخدام المهارات الدراسية المناسبة، والتعلم من الأخطاء، وتوفير الدعم اللازم من الأهل والمدرسين، واختيار رفقاء صحيحين. يجب أن يكون هناك تركيز على تنمية الثقة في الطلاب وتعزيز رغبتهم في التعلم وتحقيق النجاح الأكاديمي لأنه بوابتهم نحو العالم.